الى متى سوف اظل ابحث عنك

ابحث عنك فى كل مكان

ابحث عنك فى نظرات المحيطين بى ولكنها ليست كنظراتك

ابحث عنك فى ابتساماتهم ولكنها ليست كابتسامتك

ابحث عنك فى كلامهم و لكنة ليس ككلامك

ظللت ابحث وابحث ولكنى لا اجدك .... اشعر بوجودك قريب منى ولاكن اين انت فانا لا اراك ...... ولكنى لن ايئس سوف اظل ابحث حتى اجدك ...... و بعد بحث كثير وجدتك ...... نعم وجدتك وكانت المفاجأة لى ... حيث اننى وجدتك فى المكان الذى ظننت انك تركتة .... اتعلم اين وجدتك ....... وجدتك داخل قلبى و عقلى ووجدانى ...... حينها شعرت بسعادة كبيرة تغمرنى كالمياة التى تغمر الارض اليابسة ...... لهذا السبب كنت اشعر بك دائما قريب منى .... فقد وقف قلبى وقفة احتجاجية يرفض بشدة خروجك منة..... نعم رفض لانة يعتبرك مالكة الوحيد و يرفض وجود اى مالك جديد ..... ووجدتك داخل عقلى وعندما سئلتة عن السبب قال لى انة لم و لن يثق فى احد مثلما وثق فيك و انك السبب الاول و الرئيسى فى التغير الذى حدث لى و لن يستطيع احد ان ياخذ مكانك داخلة ...... اكتشفت ان كل شئ بداخلى يرفض و بشدة التسليم باختفائك من حياتى ....... و يتعاملون على انك لا تزال موجود ...... كل شئ بداخلى يدعو الله ان تعود الينا مرة اخرى ...... ولكنى ادعو الله فى حالة ان فراقنا هو المكتوب علينا ان يعطينى القدرة على العيش فى هذة الحياة بدونة ........و ان يهبنى القدرة على ان اتحمل احساسى بالوحدة و الخوف ......... و فى كل الحالات فانى سوف اظل احبة و احترمة ...... و اتمنى لة النجاح و التقدم و السعادة فى حياتة ........ و سوف اعيش على ذكرياتنا الجميلة و التى سوف اعتبرها السلوى الوحيد فى حياتى